![]() |
سعيد شنقريحة |
المحتوى
- المقدمة
- سعيد شنقريحة
- الوظائف التي تقلدها
- الأوسمة التي حاز عليها
- الخاتمة
مقدمة
الذي وافته المنية إثر سكتة قلبية صبيحة يوم الإثنين 23 ديسمبر 2019.
و عرف شنقريحة بتفضيله العمل الميداني ، و تجنبه المناصب السياسية العامة.
و عرف بخبرته الواسعة التي اكتسبها من خلال خدمته في العمل الميداني إذ عرف بخبرته في رسم تحركات القوات البرية ، و تحرك المعدات الثقيلة.
سعيد شنقريحة
يعرف اللواء سعيد شنقريحة في اوساط الجيش الوطني بخبير الدبابات والقوات البرية.
تحصل على عدت دبلومات عسكرية في التكوين الاساسي ، و الدروس التطبيقية، دروس النقباء لسلاح المدرعات ، دروس قائد سرية دبابات ، دروس القيادة و الاركان و كذلك الدراسات العليا الحربية.
أثناء الإحتلال الفرنسي انضم شنقريحة الى صفوف الجيش الوطني الشعبي و عرف في صفوفه ب خبير الدبابات.
و بعد الاستقلال تلقى دورات تدريبية عسكرية في الجزائر ثم في روسيا ، مثل اقرانه في الجيش الوطني الشعبي.
الوظائف التي تقلدها
قضى اغلب سنوات خدمته في اقاليم الناحيتين العسكريتين الغربية و الجنوبية ، سيدي بالعباس ، بشار ، تندوف ، وهران .
يعرف انه قضى سنوات طويلة قائدا ميدانيا متنقلا بين مناصب :
- قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة ،
- رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة
- قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة
- مدرع بالناحية العسكرية الثالثة
- رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة .
- رئيس أركان مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة
- قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة
- قائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية
- نائب قائد الناحية العسكرة الثالثة قائد الناحية العسكرية الثالثة
- و هو عسكري محترف بامتياز .
و لمع نجم اللواء سعيد شنقريحة بسبب بطولاته و نجاحاته، اثناء عمله ضمن الفرقة الثامنة المدرعة بالغرب الجزائري ، قائدا للواء مدرع أثناء الفترة العصيبة التي شهدتها الجزائر في تسعينات .
و تقلد بعد ها قيادة الفرقة الثامنة المدرعة ثم نقل قائدا لناحية العسكرية الثالثة ببشار.
و ساهم في تنظيم القوات البرية و الجوية في المنطقة و حقق نجاحات كبيرة في مكافحة التهريب في الاقليم الجنوبي الغربي في الجزائر.
و شارك في حربي 1967م 1973 م على الجبهة المصرية قدم ما يمكنه تقديم لامته العربية الاسلامية و بقى على ذلك ثابتا .
في سنة 1998 رقي الى رتبة عميد ، و رقي الى رتبة لواء سنة 2003 و في
2018 رقي الى قائد القوات البرية ، التي تشكل 70 بالمائة من قوات الجيش .
و بقى بعيدا عن العاصمة طيلة تلك السنوات شاغل منصب الناحية العسكرية الثالثة بشار تندوف و اليوم يقوم تبون بتعيين شنقريحة وزيرا للدفاع خلفا للقايد صالح رحمه الله بالنيابة .
ليقود الجيش الشعبي الوطني .
الأوسمة التي حاز عليها
- وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة
- ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الوسطى 1967 و 1973
- ووسام الاستحقاق العسكري وكذا وسام الشرف
الخاتمة
رغم خبرة اللواء سعيد شنقريحة الطويلة في الميدان العسكري ، إلا انه إلى اليوم كان الكثير يجهله .
و ذلك لتفضيل اللواء شنقريحة أن يظل بعيدا على الأضواء ، حيث كان يتجنب المناصب السياسية مفضلا العمل الميداني عليه ، الذي لطالما قضى فيه سنين خدمته العسكرية .
الدولة الجزائرية الجديدة يستلزمها تبني الخطة السنغافورية يا تبون
كتاب محرم على المسلمين قراته