 |
| كتاب المحرم |
المحتوى
- المقدمة
- مؤلف كتاب شمس المعارف الكبرى
- كتاب شمس المعارف الكبرى
- مصادر الكتاب
- متى طبع الكتاب و ماهي فصوله
- اين تكمن خطورة هذا الكتاب
- الخاتمة
مقدمة
هل تعلم ان هناك كتاب قد صنف على انه اخطر كتاب في العالم ، فهو محرم على المسلمين قراءته ، فهو يقوم بإتصالك مباشرة مع العالم الاخر العالم السفلي .كتاب نشر بلغات كثيرة ، و مختلفة و له طبعات عديدة ، و فيه شروحات تخص شخصيات حقيقية عاشت بيننا قد تبدو لك عند قراءتها انها من نسج الخيال.
انه الكتاب المحرم ، شمس المعارف الكبرى.
الكتاب الذي ارعب قارئيه و صنع جدلا كبيرا حوله.
فمن الف هذا الكتاب ؟
و ماهي الاسس التي اعتمد عليها في تأليفه؟
و ما هي الغاية من تأليفه؟
و ماهي أوجه الخطورة في هذا الكتاب؟
و لماذا تم تحريمه؟
سنقوم بالاجابة عن مختلف تساؤلات من خلال هذا المقال.
مؤلف كتاب شمس المعارف الكبرى
نسب هذا الكتاب الي مؤلفه الصوفي الجزائري اسمه شهاب الدين بن على بن يوسف البني المالكي ، و هو من مدينة بونا و التي اصبحت تسمى اليوم بمدينة عنابة ، في الجزائر .
عاش في القرون الوسطى في زمن الحروب الصليبية و بالرجوع الي الروايات التاريخية الشحيحة ، وصفته كونه عالم مهما في زمنه ، و كان عمره 102عام ، كان يمتلك خبرات غريبة على عصره و على وسطه وعلى دينه.
عاش الوني مدة طويلة و هو يزور العديد من البلدان ، فزار الاندلس والعراق وبلاد الحجز ، الا ان المصادر التي تتكلم عنه تكاد معدومة.
و من هذا الوصف الشحيح اوضح معاصروه ان هذا الرجل شخصيته كانت انعزالية .
كما انه كان يرفض تعليم ما كان يعلمه لطلبة العلم ، الامر الذي جعله الاكثر غرابة ، و كان محتوى الكتاب مكون من اشياء مفهومة و اشياء مبهمة غير مرتبطة بالواقع المعاش ، حيث تبدو خارجة عن المعتاد و علم غير العلوم.
كتاب شمس المعارف الكبرى
تقول الاساطير انه كتاب املاه الجن على البشر ، و يعتبر مرجع للسحرة في سحرهم و لقد جاء مؤلف الكتاب بأنماط سحرية لم يألفها عصره ، حيث ان الوصفات السحرية التي اعتمد عليها المؤلف ليس لها منبع قبله فهي لم تكن متفرقة حتى يجمعها و لا سرية حتى يعلنها ، هذا حسب قول امهر السحرة.
و تم افتراض انه من تأليف مخلوقات غير البشر. و هذا ما بدى اكثر منطقية.
مصادر الكتاب
رغم ان البوني ذكر اسانيد لوصفاته الا ان امعان النظر يجعلك تثق ان هذه الوصفات مختلفة فيما بينها ، لانها تجمع بين اناس مختلفين فيما بينهم في الزمان و المكان.
متى طبع الكتاب و ماهي فصوله
طبع الكتاب اول مرة في المكتبة الشعبية ببيروت ، لبنان طبع سنة 1895م بواقع 577 صفحة.
كانت فصول الكتاب 40 فصلا نذكر منها:
الفصل الاول: في حروف المعجمات و ما يترتب عنها من اسرار.
الفصل الثالث.احكام منازل القمر 28الفلكيات .
و اضاف المحقق الكتاب صوفي لبنان عبد القادر بن عبد القادر الحسين الأدهمي الطرابلسي ،4 فصول في اخر الكتاب و كانت بمثابة تعليق على كتاب شمس المعارف.
اين تكمن خطورة هذا الكتاب
بعد ان طبع منع نشره و ترويجه و تم تحريمه من طرف المسلمين ، لانه كتاب يخلق جسورا روحانية مع الكائنات الاخرى ، كما انه اخترق قواعد الدين الاسلامي.
و لقد قيل عنه ان الخطورة تكمن في التلفظ به ، اذ من يحب قراءته عليه قراءته بصمت حتى لا يصيبه مكروه.
و حتى لا يجذب اليه مخلوقات من العالم الاخر لان بكل بساطة لفظ تلك الصيغ يستطيع ان يحضر كائنات ما ورائية ربما تمون خطرة على الانسان .
الخاتمة
لحد الساعة لايزال هذا الكتاب غريبا و غامضا ، و لحد الساعة ليس معروفا ان كان البوني ساحر متجول جمع السحر من مناطق مختلفة عندما كان رحالا، ام بلغ من العلم ما جعله يؤلف هذا الكتاب بمساعدة المخلوقات الاخرى.
الشئ الذي نعرفه هو ان ابلغ علم الانسان في اي مجال فهو يبقى دائما جاهلا لأمور لا يعلمها الى الله.
سبحانه و تعالى فهو العالم الذي لا يخفى عنه شئ ، لذلك على الانسانان يتقصى ما يفيده في هذه الحياه و يسير به نحو طريق النجاة فكل طريق لا تقودك الى الله هي طرق متقطعة لا نهاية لها.
لذا اذا كنت من محبي العلوم الغريبة فعليك بالعلوم النافعة ، بدينك اولا و اخيرا لان هذا العالم سيأتي يوما و ينجلي .
