 |
| سليماني قاسم |
المحتوى
- المقدمة
- قاسم سليماني
- لماذا قتلت أمريكا قاسم سليماني
- جنازة الجنرال سليماني قاسم
- رعب أمريكي من تهديدات ايران
- البرلمان العراقي يدعو لإنهاء الوجود الاجنبي في البلاد
- الخاتمة
المقدمة
لقد استهدفت القوات الامريكية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليمان و يعتبر الرجل الثاني في ايران.ولقد ارجعت امريكا سبب اغتياله الى انه زعيم منظمة مدرجة على قائمة الارهاب بالولايات المتحدة.
و كذلك لأنه كان يخطط لهجمات ضد الجنود الأمريكيين في المنطقة.
كان مقتل قاسم سليمان ضربة موجعة لإيران ، و توعدت ايران بالرد القريب.
فمن هو قاسم سليمان و الذي قد تشتعل بسببه الحرب العالمية الثالثة؟
قاسم سليماني
الفريق قاسم سليماني Qasem Soleimani ولد في 11 مارس 1957 م كان عسكريا ايرانيا و قائدا لفيلق القدس من 1998 م خلفا لأحمد وحيدي حتى مقتله.وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الايراني و المسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية و العمليات السرية خارج الحدود الاقليمية.
لماذا قتلت امريكا قاسم سليمان
لقد صورت امريكا عملية اغتيال قاسم سليمان أنه عمل دفاعي .
حيث تحدث وزير الدفاع مارك إسبر الى الصحفيين و اخبرهم ان اللغة قد تغيرت فيما يتعلق بإيران ووكلائها.
و ان الولايات المتحدة الأمريكية ستتحرك بشكل وقائي للدفاعة عن حياة كل مواطن امريكي و الدفاع عن مصالحها في المنطقة.
و هذه الضربة مثال على ذلك ، لأن قاسم سليمان كان يقف وراء الهجوم الصاروخي الذي نفذته مجموعة بالوكالة المرتبطة بإيران.
و اسفر على مقتل مقاول امريكي ، و المظاهرات الاخيرة التي حاولت اقتحام المحيط الخارجي للسفارة الأمريكية في بغداد.
رعب أمريكي من تهديدات ايران
لقد توعدت ايران ان الحادثة لن تمر مرور الكرام ، و ان ردها سيكون قريب كما أنها توعدت كل من يساعد امريكا او يسمح لها بأن توزع قواتها في المنطقة انها ستضربه .
كما ان اجراءات ترامب الاخيرة يظهر عليها بوادر الخوف و الترقب حيث امر ترامب بالفعل بنشر قوات عسكرية امريكية اضافية في المنطقة ، في اعقاب احداث السفارة في بغداد، والهجمات الصاروخية ، و ارسال المئات من الجنود المارينز الى السفارة و تم نشر المئات من الجنود في الكويت الشقيق لاستجابة في حالة لازمة .
لذلك يمكن استدعاء هذه القوات اذا تصاعد الوضع و يعتقد الكثيرون ان ايران من المحتمل ان ترد على هذا العمل.
و بالنظر الى مكانت الجنرال المغدور سليماني داخل الجيش الايراني .
جنازة الجنرال سليماني قاسم
لم تكن جنازة المغدور سليماني عادية فلقد صلى عليه متقدما بالحشود أية الله على خامنئي ، الذي بكى اثناء اداء الصلاة عليه من شدة تأثره بموته.
و لقد حضر في جنازته شخصيات بارزة في الدولة ،و احتشدو الالاف في شوارع طهران لتوديعه .
الجنرال سليماني قاسم يعتبر الرجل الثاني في ايران .
حيث جالت حافلة تحمل نعشه و الحشود حاملة الأعلام الايرانية و العراقية مرددة هتافات ضد امريكا و اسرائيل و المطالبة بالانتقام.
كانت جنازة كبيرة اعادت إلى الأذهان جنازة الخميني سنة 1989م .
ابنة المغدور "سليمان قاسم" طلبت من "حسن نصر الله" و الرئيس الايراني الثأر لوالدها، و قالت ان أمريكا ستشهد يوم اسود لمقتل والدها.
البرلمان العراقي يدعو لإنهاء الوجود الاجنبي في البلاد
قام الرئيس الأمريكي "ترامب" بتصعيد سياسي و هدد بغداد بفرض عقوبات عليها اذا غادرت القوات الأمريكية بغداد.
و صرح قائلا:
" لدينا قاعدة جوية باهضة التكلفة بشكل استثنائي في العراق.
قد كلفتنا مليارات الدولارات لن نغادر العراق قبل ان تدفعوا لنا تكلفتها.
سنفرض عليهم عقوبات لم يرو مثلها من قبل ، ستكون العقوبات على ايران شيئ صغير بالنسبة لها "
و هذا التصريح جاء مباشرة بعد دعوة البرلمان العراقي الحكومة الى العمل على انهاء اي وجود لقوات اجنبية على اراضيها ، عقب استهداف قاسم سليمان و نائب رئيس هيئة الجيش الشعبي ابو مهدي المهندس.
الخاتمة
يراقب الجميع ما سيحدث بعد كل هذه التصعيدات ، لكن ما سيزيد خطورة للوضع في المنطقة.هو اقحام الدائم أمريكا دول المجاورة لإيران من أجل استهداف هذه الاخيرة مما قد يسبب توتر علاقات بين ايران و تلك البلدان .
و التي لطالما كانت السبب في وصول أمريكا الى تهديد ايران ، فلماذا علينا لوم ايران اذا ضربت حلفاء العداو و ننعتها بالدولة الارهابية.
أليس الإرهاب الحقيقي هو ما تقوم به أمريكا في المنطقة .
تخيل لو أن ايران تحالفت مع دول مجاورة لأمريكا و نشرت قواتها هناك كي تهدد أمن أمريكا ، ألن تضرب أمريكا تلك الدول و تصنفها على أنها دول إرهابية و قد تنسفها على وجه الارض .
لذلك و لتفادي قيام حرب عالمية ثالثة و حماية المنطقة من اشتعال نار تأكل الأبرياء على الحلفاء رفض التدخل و الوقوف على الحياد و عدم السماح لأمريكا بإستعمال أراضيها و عدم السماح بتلطيخ تاريخها بدماء الأبرياء التي قد تزهق.
