مصدر كلمة KAVI في اللهجة الجزائرية
مقدمة
كثير ما نسمع لفظة " كافي" في اللهجة الجزائرية، و هي كلمة تستعمل لغرض تحقير شخص ما أو إهانته ، و تعني شخص لا علاقة له بالموضة، يستعملها الجزائريون ضد الاشخاص الذين يقيمون في القرى و الدشرات .
لكن لم يحاولو يوما البحث عن مصدر هذه الكلمة التعيسة ، و كيف دخلت الى اللهجة الجزائرية ، و من جاء بها و كيف جاءت.
من خلال مقالنا هذا سنتعرف عن القصة الكاملة وراء كلمة "كافي"
معنى كلمة كافي حسب مصدرها الحقيقي
هي كلمة ليست من اللغة العربية بل هي من اللغة الفرنسية أصلها "LES CAVIES " أي أقبية مفردها قبو CAVE .
معنى كلمة كافي حسب اللهجة الجزائريين
هي كلمة تحقيرية يستعملها الجزاؤريين من أجل التقليل من قيمة شخص ما،
و في مفهومهم تعني شخص لا علاقة له بالموضة و لا يعرف تناسق الملابس ، أو شخص أتى من البدو و القرى أو لهجة الشخص مختلفة عن نوعا ما عن المدن .
قصة كمة كافي في اللهجة الجزائرية
يعود اصل كلة كافي الى عهد الحقبة الاستعمارية ، أين كان الجزائريون يعيشون في أقبية العمارات و الكهوف من شدة الفقر ، و كانت ملابسهم جد رثة .
فكان المستعمرون يستهزوون بهؤلاء الجزائريين و ينعتونهم LES CAVIES أي سكان الأقبية.
و بعد خروج المستعمر تحول الجزائريين خصوصا الأغنياء منهم ينعتون بعضهم بكلمة كافي لتحقيرهم.
فكان المستعمرون يستهزوون بهؤلاء الجزائريين و ينعتونهم LES CAVIES أي سكان الأقبية.
و بعد خروج المستعمر تحول الجزائريين خصوصا الأغنياء منهم ينعتون بعضهم بكلمة كافي لتحقيرهم.
لذلك تعتبر هذه الكلمة المقيتة من مخلفات الاستعمار
كلمة للأشخاص الذين ينعتون غيرهم بكلمة كافي
إن الشخص الذي ينعت غيره بكلمة كافي هو شخص مثير للشفقة ، لانه يملك عقل سطحي و نظر محدود ، لدرجة أنه لا يرى قبح تفكيره و رداءة أفكاره .
فسقراط عندما رائ شخص وسيم المنظر انيق الهندام يتفاخر بجماله قال له " تكلم حتى أراك" .
نعم هكذا أصحاب العقول النيرة ينظرون إلى الأشخاص و هكذا يحكمون عليهم .
إن سبب الرئيسي وراء نجاح فرنسا في البقاء مدو 130 سنة في الجزائر هي انتهاجهة لسياسة فرق تسد .
فأصبحنا متشتتين و هذا ما أضعفنا و و جعل ميزان القوة ينحاز للمستعمر الغاصب .
و إذا بقينا نتخبط في وحل مخلفات الاستعمار سنضعف اكثر و سنصبح نقدم للوراء وليس للأمام ، و لن نخرج أبدا من دائرة التخلف الملعونة.
نعم هكذا أصحاب العقول النيرة ينظرون إلى الأشخاص و هكذا يحكمون عليهم .
الخاتمة
إن سبب الرئيسي وراء نجاح فرنسا في البقاء مدو 130 سنة في الجزائر هي انتهاجهة لسياسة فرق تسد .
فأصبحنا متشتتين و هذا ما أضعفنا و و جعل ميزان القوة ينحاز للمستعمر الغاصب .
و إذا بقينا نتخبط في وحل مخلفات الاستعمار سنضعف اكثر و سنصبح نقدم للوراء وليس للأمام ، و لن نخرج أبدا من دائرة التخلف الملعونة.