المحتوى
- المقدمة
- من هو بلحمر
- مجهولون يقتلون الراقي بلحمر
- نشاطات المغدور
- الخاتمة
المقدمة
من منا لا يعرف الراقي بلحمر ، و الذي أغلب الجزائريين أصبحوا يعرفونه بعد واقعة أم درمان ، عندما رافق المنتخب الوطني الى مصر في تصفيات كأس المؤهلة لكأس العالم و التي اقيمت في جنوب افريقيا .
بلحمر الذي ارتبط اسمه بالجن و الرقية و العين .
هو عضو في جمعية بشائر الشفاء لعلاج بالرقية الشرعية من مس الجن و السحر و العين .
و اليوم اصبح مزارا للالاف من الناس من كل ولايات الوطن و من الخارج ايضا.
هناك من يراه ملجئه الوحيد للخلاص من الحسد و العين و الجن ، و البعض يتهمه على انه مجرد مشعوذ و ملاعب بعقول الناس و جهلهم معتمدا على ذكائه و فهم نفسية المرضى .
من هو بلحمر
يسمي نفسه بلحمر و ابو مسلم من مواليد مدينة مستغانم يوم 16 جانفي 1967م .
والده بلحمر محمد من مدينة زمورة ولاية غيليزان يعرف نفسه على انه ملجئ للسلامة الروحية للمواطنين ، و لم يعرف نفسه قط أنه الشافي بل دائما يقول أن الشافي هو الله .
نشاطات المغدور
راقي و معالج روجي ، عضو في مؤسسة بشائر الشفاء مقرها غيليزان .
مقدم حصة و " إذا مرضت فهو يشفيني " في قناة الحياة .
الا أنه تم القبض عليه و حبسه 19 مرة بتهم مختلفة بسبب نشاطه المثير للجدل .
و قامت السلطات بغلق عيادته جمعية بشائر الشفاء في غيليزان بسبب القيام بنشاط غير مرخص و بطريقة غير قانونية للربح و التجارة .
القضاء الابتدائي ايد قرار السلطات بغلق العيادة لكنه طعن في الحكم و صدر حكم من مجلس الدولة لصالحه .
كما ان الجمعية تعرضت للتخريب قبل قتله بأيام ، و يرجح أن من قام بتخريب الجمعية له يد في قتل الضحية و لم تصل التحقيقات لحد الساعة لشئ .
قتل بلحمر في عقر بيته
في صبيحة اليوم أفاق سكان غيليزان على واقعة خبر قتل الراقي الشيخ بلحمر من طرف مجهولون .
حيث صرح نجله أن أحدا كان يطرق الباب بقوة عند الساعة الثانية صباحا قام والده بفتح الباب فطعن بطعنات متفرقة من الامام و الخلف و على مستوى القلب و فر الجاني هاربا .
و صرح مدير المستشفى الذي نقل اليه بلحمر أن بلحمر وصل في حالة يرثى لها و كان غارقا في دمه .
و يرجح أن الجاني هو شخص واحد حيث رصدت كامرا البنك الجزائري الخارجي شخصا يفر هاربا و في يده سكينا.
مع انتظار ملابسات الجريمة و استكمال التحقيق الذي بدأ صباح اليوم
الخاتمة
توفي المغدور المعروف أبو مسلم بلحمر في عمر يناهز 52 سنة و ستشيع جنازته عصر اليوم 22 ديسمبر 2019 بمقبرة سيدي عبد القادر في غيليزان ,
و لقد حضر جنازته أعداد هائلة من الناس .
رحم الله الفقيد وغفر له ذنوبه و أسكنه فسيح جنانه . إن لله و إن إليه راجعون.