/> إنتخابات الجزائر 12/12/2019 كل ما لا تعرفه على المترشحين للرئاسيات

القائمة الرئيسية

الصفحات

إنتخابات الجزائر 12/12/2019 كل ما لا تعرفه على المترشحين للرئاسيات


الجزائر,الانتخابات الجزائرية,انتخابات,أخبار الجزائر,مظاهرات الجزائر,انتخابات الرئاسة,احتجاجات الجزائر,انتخابات رئاسية,مظاهرات,الجزائر اليوم,احتجاجات,أخبار,عبد العزيز بوتفليقة 12 ديسمبر 2019 عبد القادر بن قرينة,علي بن فليس,عمار عبد العزيز بلعيد,عز الدين ميهوبي,الرئاسة الجزائرية,عبد المجيد تبون
12/12/2019 موعد مع التغيير 

مقدمة 

ها قد قاربت مظاهرات الجزائر دخولها للشهر العاشر حاملين نفس الآمال لغد أفضل للجزائر و لا تزال لحد الساعة قائمة.

مظاهرات إستطاعت أن تزعزع أوتاد النظام لتسقط رئيسها السابق عبد العزيز بوتفليقة.

عشرة أشهر و الشعب جعل من  الشارع منابر لإسماع صوته للسلطات التي توجه البلاد في هذه الفترة الإنتقالية , و التي تدعي إمتثالها لطلبات الشعب  و مصلحة الجزائر .

مؤكدة على أن مصلحة الجزائر تكمن في إجراء إنتخابات ، فقامت السلطة المستقلة للإنتخابات بإعلان الأسماء التي ستخوض غمار الإنتخابات الرئاسية و حددت تاريخ 12/12/2019  هو يوم العرس الإنتخابي، إلا أن هذا القرار أحدث شرخا بين أبناء الشعب .

فمنهم من إقتنع و إعتبر أن الإنتخابات ستكون بداية جديدة للإصلاح التدريجي من الداخل
، و هناك من ينظر الى الانتخابات على انها مسار يفرض فرضا على الشعب و أن هؤلاء المترشحين لا فرق بينهم و بين وجوه النظام السابق.

فمن هؤلاء الشخصيات التي ستخوض غمار الإنتخابات يوم 12/12/2019؟ 

في هذا المقال سنطرق الى تعريفكم  على المترشحين الذين يتنافسون على الحكم.

 و ما هي أهم محطات حياتهم  و ما علاقتهم بالنظام السابق .

المترشحون لرئاسيات 12/12/2019

لقد أعلنت السلطة المستقلة للإنتخابات عن قبول ملفات 5أشخاص لخوض سباق رئاسيات 12،12،2019 و جاءت أسماؤهم كالتالي:
عبد المجيد تبون، علي بن فليس، عز الدين ميهوبي، عبد القادر بن قرينة ، عمار عبد العزيز بلعيد.

عبد المجيد تبون :

ولد يوم 17 نوفمبر 1945 في المشرية ولاية النعامة ، تخرج سنة 1965م من المدرسة الوطنية للإدارة ، إختصاص إقتصاد و مالية .
شغل عدة مناصب سياسية و وزارية و برلمانية، من 1975 إلى غاية 2017 ، حيث من 1975 الى 1992 كان إطار على مستوى الجماعات المحلية و أمين عام لكل من ولايات باتنة و أدرار و المسيلة ووالي لكل من ولاية الجلفة و أدرار و تيزيوزو.

و من سنة 1991 إلى غاية 1992 وزير منتدب بالجماعات المحلية .

و من سنة 1992 إلى 2017 تقلد عدة مناصب في الوزارة منها وزير للسكن و العمران ،وزير الإتصال، أخرها تقلد منصب وزير الأول للحكومة .

إلا أن مهامه إنتهت بعد مرور شهرين فقط حيث عينه رئيس الجمهورية السابق للجزائر عبد العزيز بوتفليقة يوم 24 ماي 2017 خلفا لعبد الملك سلال الذي يمتثل اليوم أما قضاء الجزائر بجرائم الفساد و نهب المال العام . 

و كان تعيين عبد المجيد تبون بموافقة الأغلبية البرلمانية و استلم المنصب رسميا يوم 25 ماي و اقيل في 15 اوت 2017 ليخلفه أحمد أويحى و الذي بدوره اليوم يمتثل أما القضاء لدعوى الفساد و نهب المال العام .

 عبد المجيد تبون ينتمي الى حزب التحرير الوطني و الذي ظل لسنوات الحزب ذو القوى السياسية الأولى و صاحب الأغلبية البرلمانية.

علي بن فليس 


ولد في 8سبتمبر 1944 بولاية باتنة  شرق العاصمة الجزائرية .

كان يعمل في مجال التعليم في مسقط رأسه ، درس الحقوق وشغل منصب قاض بمحكمة البليدة في أكتوبر 1968، و.عمل في النيابة و عمل في مجال المحاماة،  حيث أنتخب نقيبا لمنظمة محامي منطقة باتنة ما بين 1983 الى 1985 و كان عضو  في اللجنة التنفيذية و المجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمحامين ، و بحزب جبهة التحرير الوطني سنة 1989م كعضو في قيادة الحزب.
عندما قرر بوتفليقة الترشح للإنتخابات الرئاسية كان بن فليس قائدا لحملته الإنتخابية، 
و بعد فوز بوتفليقة أصبح مدير ديوانه الخاص و من ثم عينه رئيسا للحكومة بعد إستقالة أحمد بن بيتور.

قام علي بن فليس بتنظيم الإنتخابات التشريعية سنة 2002 بصفته رئيسا للحكومة و أمين عام لحزب جبهة التحرير الوطني و فاز بالأغلبية المطلقة في البرلمان و في المجالس المحلية .
و في المؤتمر الثامن سنة 2003 كان على حزب التحرير الوطني أن يقرر موقفه من الإنتخابات الرئاسية ، فعبر الأمين العام عن رغبته للترشح للإنتخابات الرئاسية 2004 و إنقسم  الحزب الى مؤيد لترشح الامين العام و المعارضين الذين كانو يدعمون ترشح بوتفليقة باسم الحزب .

فقام بوتفليقة بإقالة علي بن  فليس و تعيين أحمد أويحي الأمر الذي جعل بن فليس يجاهر بالمعارضة.

أنسحب من جبهة التحرير الوطني ، و عاد للبروز في سباق رئاسيات 2014 جاب كل ولايات الوطن مناديا بالإصلاح و التغيير و إصلاح المنظومة السياسية الحالية و إستقلال القضاء .

 إلا أن بوتفليقة لم يتزحزح عن الحكم و فاز مرة أخرى  فقام علي بن فليس بعد إلحاح من مسانديه بإنشاء حزب سياسي سمي حزب طلائع الحريات.

عز الدين ميهوبي 

من مواليد سنة 1959 بعين الخضراء ولاية المسيلة،  كان جده قاضيا أثناء الثورة التحريرية الجزائرية ووالده من المجاهدين جمال الدين ميهوبي.
درس في كتاب بمسقط رأسه إلتحق بالمدرسة النظامية عين اليقين ولاية باتنة سنة 1967

تحصل على شهادة البكالوريا آداب و درس في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة ثم معهد اللغة و الادب العربي بجامعة باتنة و من 1080 الى 1984 م التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة تخصص إدارة عامة.
و من 2006 الى 2007 تحصل على دبلوم في الدراسات العليا المتخصصة فرع إستراتيجيات.

كما أنه تقلد عدة وظائف ، حيث كان رئيس تحرير لاول صحيفة يومية بالعربية بعد الإستقلال صحيفة الشعب.

ثم توجه لإدارة مؤسسة إعلامية خاصة أصالة للإنتاج الإعلامي و الفني بولاية سطيف.

سنة 1996 إنتقل الى التلفزيون الجزائري و كان مدير الاخبار و الحصص المتخصصة.

من سنة 1997 2002 إنتقل إلى التوجه السياسي حيث كان نائبا بالبرلمان عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

و تقلد منصب مدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة  ، ثم كاتب دولة للإتصال بالحكومة الجزائرية ، مدير عام المكتبة الوطنية الجزائرية ، ثم رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر ، إلى أن وصل الى الوزارة و تقلد منصب وزير الثقافة من 2015 الى 2019.

عبد القادر بن قرينة 

ولد سنة 1962 م في ورقلة  في جنوب ولاية الجزائر ، يعتبر سياسي و نقابي جزائري.
تقلد عدة مناصب حيث كان وزيرا للسياحة و الصناعات التقليدية سنة 1997 ،
و رئيس حركة البناء الوطني  ذات التوجه الإسلامي .

و قد إمتنعت احزاب التيار الإسلامي عن التقدم بأي مرشح عنها و لم تعلن دعمها لأي مترشح.

و كان عضو في البرلمان  و نائب رئيسه ،  و كان عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ، كما كان عضو مؤسس في مؤتمر الاحزاب العربية.

 و تقلد منصب ولائيا للتشغيل و التكوين بولاية تمنرست.

و لقد سبق له الترشح في الإنتخابات الملغاة 16 افريل 2019 .

عمار عبد العزيز بلعيد


ولد في 16 جوان 1963 ببلدية مروانة ولاية باتنة و هو متزج و أب لستة أطفال .

حاصل على شهادة الدكتورا في الطب و شهادة الليسانس في الحقوق وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.

كان الدكتور عمار عبد العزيز بلعيد في الكشافة الإسلامية  و هو في عمر السبع سنوات إنظم الى جبهة التحرير الوطني و هو في عمر 23 ربيعا و انتخب عضو في اللجنة المركزية . 

انتخب رئيسا للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين كما كان رئيسا للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.

انتخب عضوا في المجلس الوطني الشعبي لعهدتين.

و استقال سنة 2011 م من صفوف جبهة التحرير الوطني ليقوم برئاسة رفقة مجموعة من الإطارات الوطنية و الشباب و الطلبة و المهنيين حزب جبهة المستقبل سنة 2012.

في 2014 خاض غمار الإنتخابات الرئاسية و حل ثالثا بعد بوتفليقة و على بن فليس 

 الخاتمة

ان هؤلاء  هم المترشحين الذين استوفت ملفاتهم الشروط القانونية بعد تمحيص من السلطة المستقلة للإنتخابات .
أسماء لم تستطع إرساء الثقة إلى قلوب الجزائريين و مظاهرات مازالت تنبض في قلب الساحات رافضة للإنتخابات .

ترى ما مصير إنتخابات 12/12/2019 ؟

 وهل  كل هذه الأسماء لا تستطيع بناء الجزائر ؟

 و ما هي الحلول التي يجب اتخاذها لإرساء الجزائر الى بر الأمان . 


إقرأ أيضا 



هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع