/> كيف تربي أولادك تربية صالحة (نصائح مهمة في علم النفس عليك معرفتها)

القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تربي أولادك تربية صالحة (نصائح مهمة في علم النفس عليك معرفتها)

 

تربية,التربية,نصائح,نصائح تربوية,تربية الاطفال,كيف تربي أولادك تربية سوية,نصائح لتربية الاطفال,تربية الأطفال,نصائح التربية,نصائح في تربية النحل,نصائح فى تربية الاطفال,تربية الابناء,التربية الايجابية,التربية الإيجابية,تربية الأبناء,طريقة تربية الاطفال,نصائح تربويّة,تربية الطفل,نصائح للأهل,كيف تربي ابنك تربية سليمة,كيف تربى ابنك تربية سليمة,نصائح ذهبية في تربية الأبناء.. مقطع مترجم. عبدالله الخريف,فشل التربية,التربية الايجابية للاطفال,نصائح مدرسية,نصائح للمدرسة,#التربية,طرق التربية,أخطاء التربية


مقدمة

إن تربية الأولاد ليس بالأمر السهل، فالتعامل مع الابناء يعتبر فن يستعصى على كثير من الاباء و الامهات في فترة من فترات الحياة.


و على الوالدين أن يعرفا متى يتعاملان مع إبنهما بحزم و متى يتعاملان معه برفق، كما ينبغي أن تكون معاملة الوالدين ثابتة على مبادئ معينة، فلا تمدحه اليوم على شيئ قد جزرته بالامس على فعله ، ولا تجزره على فعل شيئ مدحته بالأمس على فعله ، و لا ترتكب ما نهيت طفلك على فعله .

ولا يمكن للتربية أن تتم دون حب فأحرصو دائما على إظهار حبكم لأطفالكم و لكن بحكمة ،فلا يعني الحب أن يستولي الطفل على الحكم في البيت أو المدرسة.


و إنتبهو إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الناتج عن ضغوطات الحياة ، فلا تقومين بتفريغ طاقتك السلبية في إبنك فتوبخينه أوتوماتيكيا، و يكون توبيخ غير ضروري،

فالطفل ليس آلة نريدها حسب ما نشاء 


من خلال هذا المقال، نصائح للتربية السديدة للأولاد و كيف تنعكس سلوكات الأهل على الأطفال.


يعتبر الطفل إبن بيئته، 


فإذا عاش الطفل في جو من التشجيع سيتعلم الثقة بالنفس.


و إذا ترعؤع الطفل في جو من المديح يتعلم الرضى و المحبة.


و إذا عاش في جو من المشاركة  سيتعلم الكرم و العطاء دون أنانية .


أما إذا ترعرع في جو من النزاهة سيتعلم الصدق.

و إذا ترعرع في جو من الإنصاف  سيتعلم العدل.


إذا عاش الطفل في جو من إحترام المشاعر سيتعلم الاحترام.


و إذا عاش في جو من المحاسبة و الانتقاد يتعلم الكذب.


و إذا ترعرع الطفل في جو من الاحباط و العنف  سيتعلم العدوان 


و إذا ترعرع في وسط يملؤه الخوف سيتعلم الضعف و القلق.

.و إذا عاش الطفل في جو من الوحدة الاجتماعية سيتعلم الانطواء 

و إذا عاش الطفل في جو من السخرية سيتعلم الخجل.


إذا ترعرع الطفل في جو من الغيرة سيتعلم الحسد.

و إذا ترعرع الطفل في وسط به إهتمام زائد سيتعلم عدم الاعتماد على نفسه.

إذا درست أبناءك و فقدت اعصابك، لا ترمي الكتاب ،أو تغلقه بقوة فهذه رسالة سلبيه تغرسها في عقل إبنك و قد تذهب الى العقل الباطن فتصبح عقدة لديه ،مفادها أنالتدريس و العلم شيئ مكروه .


عليك أن تضبط أعصابك، فتدريس الابناء مهمة جد صعبة لأن عليك أن ترسل إليهم رسالة طوال الوقت أن التعليم ممتع مهما أثار غضبك إبنك و لم يستوعب عليك ضبط نفسك و الحفاظ على ذلك  الوجه البشوش.

رجاءا لا تغضب أثناء تدريس أبناءك فيكره إبنك الدراسة و قد يكرهك أيضا.


عليك بنظام الحوافز لأنه سيساعد إبنك في سرعة التعلم، لكن دون مبالغة .


إجعل هذه الصفة عادة في حياتك ، إدع لإبنك دائما بقوة الحفظ و سرعة الفهم و صفاء الذهن.


لقد أثبت علم النفس أن الطفل يتعلم من أمه و أبيه أكثر من المعلم فإحرص على تعليم طفلك ما إستطعت.

لا تقل لإبنك إن زمانه غير زمانك ، لأنك لو نصحته سيقول أن زمانك لا يشبه زمانه لذلك أنت لم تفهمه و لن تفهمه.

أمسك أبناءك و أنت توصلهم الى المدرسة ، فاللمس يعزز علاقتك بإبنك و يحسسه بالأمان والطمأنينة.

قبل طفلك أثناء نومه، و أنظر الى تأثير ذلك في نفسه.


إن الطفل عندما يصل الى سن الثالثة ستكثر أسئلته فكن صبورا.


و من سن 11 الى 14 كن صديقا له حتى لا تخسره.


و من سن 14الى 18 لا تفرض عليه أن يكون نسخة منك إحترم ذاته.


و في سن 19الى 24 أعطه الحرية و إحترم إنجازاته.



رتب بيتك عاطفياً

الوالدين الذين يريدان أن يربو أبنائهم تربية سوية عليهم أن يرتبو بيوتهم عاطفيا.

فالتربية لم تكن يوما بالضرب،فالجاهل من يعتقد ذالك، إذا كنت تود أن تربي أولادك جيدا ، عليك أن تتعلم كيف أن تضبط نفسك حتى تتشكل عاطفة الطفل بشكل سوي.


 و ذلك من خلال توفر علاقات آمنة و متفهمة و متجاوبة و يستطيع الطفل التنبأ بردة فعلها بمرحلة الطفولة المبكرة ، و لتعزيز الارتباط و الوصل العاطفي يجب على الوالدين دعوة الطفل للتواصل من خلال الهدوء و السكينة ، و الامان  العاطفي مما يوصل لطفله رسالة أنه يستطيع أن يثق في وجود الوالدين و أن العالم ممان آمن.


فإذا كانت الام تواجه صعوبات في التحكم فيردت فعلها ستوصل رسالة لكفل أن الام لا تصلح كمصدر أمان، فهي مشغولة في الحفاظ على ذاتها و حياتها .


و في هذه الوضعية تكون الام غير قادرة على معرفة عواطف الطفل و قراءة تعبيرات وجهه و لغة جسده و التفاعل معها بإستمرار .


مما يضطؤ الطفل لعدم الاعتماد على أمه لأنها مشغولة بنفسها مما يؤدي إلى جعل الطفل مفرط الاثارة و لا يستطيع الوالدان تهدئته .


مما يؤدي الى بروز نمط من الاستاجبة العاطفية للتهديدات مسببا مشكلات سلوكية لاحقا في مرحلة الطفولة و النضج .


تشير الابحاث الى أن جزء من دماغنا يسمى اللوزة المخية يمكن أن يستشعر الحالة العاطفية للأشخاص الاخرين، و يمكن للأطفال الشعور بالخوف بشكل حدسي و حتى الاطفال حديثي الولادة يتناغمون بشكل رائع مع من يقدم الرعاية لهم  .

والأطفال يلتقطون على الفور مشاعر الوالدين إن كانا مكتئبين أو قلقين و يعتقد أنهم يتصورون هم السبب في جعل الوالدين قلقين أو مكتئبين مما يجعلهم يشعرون أنهم عبئ و أنهم غير مستحقين مما يفاقم من مشاعر الخزي و العار لديهم.

كيفية الاصلاح 

كن أكثر وعيا لذاتك و تعلم إدارة العواطف الخاصة بك.

تحدث الى طبيب نفسي من أجل تعلم إدارة عواطفك و تهدئت أعصابك.

تحدث لطبيب نفسي عن طفولتك و نظف عواطفك و نفسيتك من كل العقد التي كبتها في طفولتك و تخلص منها حتى لا تنقلها لإبنك.


يجب شفاءك من صدماتك قبل أن تسبب في إصابة إبنك بتلك الصدمات.

عليك أن تقبل نفسك حتى تقبل طفلك، و عليك تهدئة نفسك حتى تتمكن من تهدئة طفلك.

كن أفضل شخص حتى تصبح أفضل والد ممكن أن تكونه لطفلك.

الخاتمة 

عزيزي الاب عزيزتي الام لابد من أن نكون قدوة لأطفالنا  فهذا الزمن فقد الطفل فيه كل شيئ الصحبة الجيدة و اللعبة البريئة 

أطفال اليوم سيواجهون في مراهقتهم و شبابهم تيارا قويا لم نواجهه نحن 

اختي و اخي الوالدين 

علمو أولادكم الحدود الشرعية فقد اختلط الحلال و الحرام.

لا تجعلوهم ينفرون من بيوتكم بل اجعلو بيوتكم دائما مقر الامان و السلام .

أعطوهم دوما شيئا من وقتكم لا تجعلوهم حائرين يبحثون عن من يسمعهم.

في الاخيرأتمنى أن يعم عليكم هذا المقال بالفائدة و الى اللقاء الى مقال اخر.


















أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع