الكويت عبرت عن صوت المسلمين و نفست عن غضبهم
موقف مشرف لدولة الكويت الشقيقة التي نفست عن غضب أمة محمد عليه الصلاة و السلام.
لقد تجرء رئيس فرنسا على نبينا الكريم بسب إستصغاره لدول الإسلامية و بسسب علمه أن معظم هده الدول تعمى عندها البصيرة عندما يتعلق الأمر بمصالحها.
لكن مواقف مشرفة مثل تركيا و الكويت توقف هؤلاء أصحاب خطابات الكراهية عند حدهم, و تعرفهم حدودهم .
فالحدود لا تخترق إلا عندما سكتنا و سمحنا لمقدساتنا أن تنتهك,
و لا أنسى موقف النائب اسامة شاهين : عندما قام بدعوة حكومات الخليج و العرب و المسلمين الصامتين لمواقف مماثلة لدولة الكويت.
و هذا الموقف سيزيد من إحراج هذه الدول فنصرة رسول الله واجب ديني أولا فهو خط أحمر و الدفاع عنه بدعوة يعتبر وصمت عار أخرى أضيفت إلى سجلهم المقيت .
إن كل العالم الاسلامي و المسلمين ينتظرون من رؤسائهم أن يعبرو عنهم ، فالرؤساء وضعو كي يعبرو عن شعوبهم لا عن مصالحهم .
إن سكوتهم الدائم عن الإهانات الموجهة لنا هي سبب ذهاب هيبة دولنا الاسلامية
ان هذه المواقف المخزية هي السبب الذي جعل شعوبهم لا تحترمنا و تدوس على كرامتنا سكوتكم أذهب هيبة بلداننا و أذل شعوبنا عندهم.
الى متى ستبقى مواقفكم تسيئ لنا و دولنا ؟
إن قرار دولة الكويت مقاطعة منتجات فرنسا ستزيدها ربحا و لن تخسر شئ يكفيها أنها ربحت كرامتها و شرفها و حب و تقدير الشعوب المسلمة , فالكويت انتصرت لجميع الدول الإسلامية .
و من منبري هذا من الجزائر أشكر دولة الكويت حكومة و شعبا على الضربة التي وجهتهتا لفرنسا و عرفتها أن مقدساتنا خط أحمر عليك إحترامها رغما عنك يا مكرون.
عليه أن يفهم الرئيس الفرنسي انه قد أهان جميع الدول الإسلامية و عليه أن يعتذر.
و على الدول العربية أن تتحد و أن تعلم أن بإتحادها قوة يهابها كل الدول ’
فلو إنتهجت جميع الدول الإسلامية و العربية موقف كموقف الكويت ستكون ضربة قوية لإقتصاد فرنسا حينها و فقط سيعلم حجم الخطأ الذي لإرتكبه