مقدمة
لم تكن بداية كورونا من الصين في الجزائر بل جاء من أوروبا ولم يعد المرض مقتصر بين الصينيين بل أكثر من 35دولة حول العالم،اليوم كورونا قريب جدا منا .
لقد بات يتفشى بسرعة بين أوساط الجزائرين حيث سجل لحد الآن خمس حالات أعلن عنها في وسائل الاعلان ، و ما خفي أعظم ، فمن المرجح أن يكون عدد المصابيين أكثر مما يعلن عنه. فالمدن التي رصد فيها المرض هي مدن حية و تعج بالسكان .
مثل مدينة البليدة ، و التي لا تبعد كثيرا عن العاصمة
ولحد الساعة لم نشهد أي إجراءات تصدر من حكومتنا ، بل بلعكس لقد استأنفت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها من والى الصين .
في حين عدة دول تقوم تقوم بإجراءات مكثفة تحصينية منها البحرين حيث تقوم بفحص جميع الواصلين الى مطاراتها بأجهزة متطورة ووضعت غرفة خاصة للحالات المشكوك فيها و يقومون بأخذ عينة من مخاط الانف و يقومون بإجراء التحاليل الطبية في الحين و اذا تأكدت الاصابة الاصون بالحجز عليه .
لذلك لم تسجل البحرين أي حالة فهي حريصة على مواطنيها.
كما أنا الكثير من الجزائريين مستهينين بالفايروس.
لذلك نرجو من الدولة أن تقوم بالاجراءات الازمة لحماية الشعب من تفشي هذا المرض القاتل.
و كأقل إجراء توقيف الرحلات الجوية بين الجزائر و الصين .
الخاتمة
مع انتشار المرض في الجزائر على الجزائريين تفادي الاماكن المكتضة بالناس .
و عليهم تعليق المظاهرات الشعبية التي تقام كل يوم جمعة منذ سنة فلم تعد آمنة.
