
الجزائر تدق ناقوس الخطر
مقدمة
لم يعد الوباء يقتصر على دولة الصين فقط بل أصبح وباء العصر و الذي جال العالم و ازهق أرواح الآلاف حول العالم ،
و لايزال يأكل أرواح الآلاف من البشر ، الوباء سريع الانتشار
و أصبح يهدد البشرية ، و رغم اكتشاف الصين للقاح المضاد إلا انه اتطلب وقت حتى ينتشر اللقاح للعالم ، و قد تعجز الدول النامية على توفيره لشعبها و من بين هذه الدول الجزائر و التي شهدت لحد الساعة 12حالة وفاة ، و 54 اصابة . لذلك بدأت الجزائر بإتخاذ اجراءات حرزية على خطى العالم للحد من انتشار السريع للوباء ، و من بين هذه الاجراءات
عزل الولايات الأكثر تضررا من الفيروس
منع التجمعات بمختلف اشكالها حيث صدر قرار رسمي بمنع صالات الحفلات من العمل، و الملاهي ، و الحمامات ، و غيره من الاماكن التي يمكن ان يفوق عددها 50شخص.
و حتى المساجد .
قتل الاقتصاد حتى تقتل كورونا و ذلك بغلق كل المحلات والمطاعم والمقاهي و الملاهي.
غلق الحدود البحرية و الجوية .
كما أصبح للإعلام أهمية لا تقل على أهمية الطبيب المعالج ، حيث تجند الاعلام لنشر الوعي و التوعية الصحية بين السكان ، فمشكلة الجزائر غير الدول الاخرى ، و هي عدم الثقة في الحكومة ، فبإعتقادهم كرونا لم تصل الجزائر و الحكومة تهول من اجل ا المظاهرات ،فتوعدو بعدم التوقف عن المسيرات ،
و المواصلة .
لكن هذا يدل على عدم وعي الشعب للأسف الشديد و عدم معرفته مدى خطورة الوضع و مدى خطورة الوباء كورونا و الذي يعتبر سريع الانتشار .
ليت الشعب يعلم أن الواجب الذي عليه القيام به هو حماية البلاد من الوباء على الشعب أن يتكاثف و يتعاون مع دولته للقضاء على الوباء و عليه تحمل المسؤولية فإذا كان هو لا يخاف من الوباء عليه ان. يفكر بالشيخ الذي مناعته لن تتحمل المرض أو الطفل الذي مناعته مازالت ضعيفة .
الشعب إن كان يحب وطنه و يفكر في مصلحة جميع أفراده عليه أن يمتثل للإجراءات الاحترازية من أجل القضاء على الوباء بلا إستهزاء فالفايروس جد خطير و إذا إنتشر الوباء سيخلف مجزرة بشرية لا يحمد عقباها .
فالجزائر ليست دولة متطورة بل من الدول التي مازال القطاع الصحي فيها في ذيل المراتب العالمية .
الخاتمة
إن التكاثف و الامتثال لشروط الوقاية و الاحتراز و تجنب التجمعات هو الحل الامثل لتخطي أزمة الوباء فالوقاية خير من الف علاج.