/> كيف أجعل طفلي يطيعني وينفذ توجيهاتي

القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف أجعل طفلي يطيعني وينفذ توجيهاتي

كيف تجعلي طفلك مطيعا , كيف تخلصي طفلك من الخوف, لماذا طفلك يخاف , إجعلي طفلك يطيعك بحب و لا يخافك, الأمومة , الطفولة, طاعة الوالدين, الخوف عند الأطفال, طاعة الأولاد
كيف أجعل طفلي يطيعني



المحتوى



  • المقدمة
  • كيفية أجعل طفلي مطيعا
  • علميه طاعتك لا الخوف منك 
  • الأسباب التي تجعل طفلك يخاف منك

  • كيف أجعل أبني يطيعني  بحب و لا يخافني 
  • الخاتمة 

المقدمة


إن ديننا الحنيف  بين حقوق الأبناء على الوالدين فقد شدد على الوالدين  في العديد من الآيات .

حيث قال الله تعالى:
" يا أيها الذين أمنو قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون."

 هذه الآية الكريمة يرشد الله عباده المؤمنين أن يقوا أنفسهم وأهاليهم من النار .

و من وسائل هذه الوقاية القيام بحقوقهم و إعانتهم على البر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

" رحم الله والدا أعان ولده على بره"

إلا أن الطاعة لا تأتي إلى من ولد صالح قد غرس فيه أهله و محيطه و مجتمعه تلك الخصلة ، فالتربية الحسنة للأولاد ماهي إلا ثمرة سيأتي وقت على الأهل و يحصد ما زرع  ، فالطفل يولد صفحة بيضاء ، 
لذلك على الآباء الحرص عندما يقومون بصناعة شخصية طفلهم فالمراحل اللاحقة من عمره ماهي الا تطبيق ما قدمته له.

لكن السؤال الذي يجب على الآباء معرفته كيف أغرس صفة الطاعة في أبنائي؟ و كيف أجعل إبني مطيعا ؟


كيف أجعل طفلي مطيعا :

أولا : عدم التراجع عن الأوامر 

فمثلا إن طلب منك طفلك اللعب في الشارع و منعته من ذلك ثم بعد إلحاح منه تسمحي له بذلك ثم في اليوم التالي نفس الشئ فذلك يشعر الطفل بعدم جدية أوامرك فيستهين بها فلا يعود يأخذ أوامرك بجدية .

ثانيا : أوامرك تعطيها بلطف 

إن الطفل لا يتقبل الأوامر التي تكون بلهجة حادة أو عنيفة فهو يشعر و كأنك تعاقبه لذلك الطفل ينحاز الى سماع الأوامر التي تعطى بلطف أكثر لكن مع الحزم و التمسك بها .


ثالثا : القدوى الحسنة

إن الطفل خصوصا في السن الذي يبدأ فيه في تكوين شخصيته ، فإنه سيكون مراقب ممتاز من الدرجة الأولى لما يقوم به أهله و ليس ما يقول له أهله . 

 فهو لا يستوعب من الكلام بل يأخذ من تصرفاتك . 

فمثلا : إن نهيته عن رمي الأوساخ في الشارع و قد فعلت أنت ذلك الفعل هو كذلك سيفعل حتى و إن بت تنهيه ليلا نهار .

فهو يراك قدوته ، و سيضع قدمه أين وضعتها أنت 


رابعا :  متابعة سلوك طفلك 

المتابعة الدائمة لطفلك عوديه أنك ستتابعين أي خرق يصدر منه و تنبهيه عليه في كل مرة و هذا ما سيحسن التزامه و طاعته للأوامر

خامسا :  شجعي طفلك 


تشجيع و مدح الطفل الملتزم بالأوامر, و ذكر خصاله الحسنة أمام الأخرين ، سيزيد من تقبله لتنفيذ الأوامر و الالتزام بالقواعد و تزيد من احساسه أن ما يقوم به هو أمر جيد و ليس فقد تنفيذ للأوامر خوفا من العقوبة ، كما أنه لا بأس من تقديم بعض المكافأت والهدايا لتوطيد فكرة الالتزام لديه.


 سادسا : تفسير و شرح الأوامر 

إن الطفل في كثير من الأحيان عندما يعاقب لا يفهم لما تم عقابه فهو لا يرى ما يرتكبه خطأ ، ولذلك يعتبر أن والداه قد ظلموه بمعاقبته فينعكس ذالك سلبا على ردة فعله قد تكون بالصراخ أو البكاء المزعج و بداية الاحساس أن والداه يكرهانه .

لذلك يعد تفسير الأوامر للطفل  إن كانت أوامر بالنهي عن فعل شيئ أو أوامر تطالبينه بفعل شيئ فهذا يعد أمر مهم من أجل ضمان إلتزامه و تعاونه كما ان هذه الطريقة ستزيد نسبة إدراكه و سيشعر أنه يقوم بأعمال مبررة .

و ليس فقط ينفذ دون فهم لتلك الاوامر كما أنه سيشعر بالكثير من الاحترام و الاحساس بشخصيته و يتعلم أن لكل أمر منطق يحتكم إليه .


علميه طاعتك لا الخوف منك 


يعتبر الخوف إحساس طبيعي لدى الأطفال و هو درجات  فمنه البسيط و الشديد 
و يعرف الخوف عند الأطفال على أنه حالة من الإنفعال الشعوري المفاجئ الذي يحدث للطفل كردة فعل ناتجة عن إحساسه بالخطر أو نتيجة لتعرضه لحوادث معينة أصابته بالألم  أو نتيجة لإخافة الأم لطفلها خصوصا منها و من والده لذلك إنتبهي و أنتي تعلميه طاعتك تجعلينه يخاف منك .

إن خوف الطفل من الأم يجعله يكبت الكثير من التصرفات التي يجب أن تخرج لتتوجه و تصحح بطريقة صحيحة :ما أن الخوف من الوالدين يجعله يقوم بتلك التصرفات خفية عنهما .

فالخوف من الوالدين يخلق حواجز بين الطفل والديه ، لذلك عليك تعليمه الإحترام و الحب و إشباعه عاطفيا و تعليمه  مصارحتك حتى لا يفعل أمورا سيئة من وراءك.


الأسباب التي تجعل طفلك يخافك

  • رؤيتك في قمة غضبك و صراخك 
  • الخلافات العائلية المستمرة و التي تحدث أمامه و تعتبر هذه النقطة جد خطيرة لأن ذلك سيتولد لديه عقد نفسية 
  • إخافة الأم لطفلها في مرحلة مبكرة من عمره 
  • المبالغة في ردة فعل الوالدين و إصابتهم بهلع إذا عان طفلهم من أمر ما أو مشكلة صحية غير خطيرة ، حيث ان الأسلوب الخاطئ في المعالجة تصيب الطفل بخوف دائم فيصبح يخفي عنك ما يعانيه 

كيف أجعل أبني يطيعني  بحب و لا يخافني  

  • عليك إحتواءه بحبك و عطفك وحنانك و تجعله يشعر أن أحدا يقف إلى جانبه و يقوم بدعمه 
  • على الأم و الاب أن يتبعوا طريقة واعية في إيصال ما يودون قوله للطفل و ذلك بإستخدام نبرة منخفضة ليشعروه بالأمان 
  • عدم الضحك أو الإستهزاء من مخاوف الطفل نحوك  لأن عقله سيقوم بتضخيمها بل حاولي تبسيطها و حلها 
  • إستخدمي عبارات إيجابية لطفلك خصوصا أما الأخرين اتركيه يشعر أنك فخورة به 
  • لا توبخيه أما الأخرين بل فهميمه خطأه و خذيه على جنب تكلمي معه بطريقة مهذبة و أفهميه الخطأ و إن كرره كوني أكثر صرامة و إن أعاد تكرارها أمنعي عنه ما يحب لفترة حتى يعتدل سلوكه و إن إعتدل أشكريه و أثني عليه لتركه ذلك الفعل و كافئيه 
  • وطدي علاقتك معه من خلال قراءة له القصص و النوم بجانبه 
  • تجنبي النقاشات الحادة مع الأطفال 

الخاتمة:

صحيح إن ديننا الحنيف قد أوصانا بالوالدين في الكثير من الآيات و الكثير من الأحاديث  في غير معصية الله.

حيث قال الله تعالى " و بالوالدين إحسانا "  و هذا دليل على وجوب الطاعة .

و يعد عقوق الوالدين في الاسلام من الكبائر فعن أبي بكر رضى الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر " - ثلاثا - قلنا بلى ، يا رسول الله ، قال : " الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين ، ألا وشهادة الزور ، وقول الزور "و كان متكئا فجلس ، فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت. 

إلا أن الوالدين يعتبران المسؤولين الأساسيين في عجن طينة الصبي قبل أن يصبح كبير 


هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع