هل الفيتامين B17 يعالج مرض السرطان
![]() |
فيتامينB17و مرض السرطان |
المحتوى
- المقدمة
- ماهو مرض السرطان
- أنواع السرطان و أسبابه
- علاج السرطان
- فيتامين B17
- فوائد فيتامين ب 17 و علاقته بمرض السرطان
- الخاتمة
المقدمة :
المرض الخبيث الذي شهد إنتشارا واسعا في مختلف أنحاء العالم ، و يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم .المرض الذي عرف عجز طبي في شفاء المريض بشكل كامل بالعلاج الكيمياوي ،
مما جعل البعض يبحث عن طرق بديلة للعلاج .
.لكن الكشف المبكر عن مرض السرطان يبقى الأمل الوحيد الذي يعزز إحتمالية الشفاء من هذا المرض الخبيث .
فما هو مرض السرطان؟
و ماهي أعراضه و أنواعه؟
و ما هي هذه الطرق البديلة للعلاج من هذا المرض الخبيث؟
مرض السلطان:
بحيث يجعل الخلايا تنقسم دون رقابة و تنمو بشكل غير طبيعي كما تقوم بإختراق الأنسجة و تدمير الأنسجة السليمة في الجسم كما أن هذا المرض يستطيع الإنتقال في جميع أنحاء الجسم و ينتشر.
إن التصرف الغير طبيعي للخلايا يتسبب في ظهور كتلة يطلق عليها ورم، و يحتمل أن تتطور بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة ، و قد يتطور الورم إلى سرطان إذا لم يتم العلاج .
و هناك بعض الأورام الحميدة التي لا تتطور إلى سرطان، و ليس كل أنواع السرطان تنتج أوراما سرطانية ، فمثلا سرطان الدم نخاع العظام ، هذا النوع من السرطان لا ينتج أوراما.
أنواع السرطان و أسبابه
يعتبر التغير الجيني أو الإنحراف الجيني الأولي هو بداية تطور السرطان.
فالأطباء يعتقدون أن هذا المرض الخبيث يتطلب إحداث عدد من التغيرات في داخل الخلية.
فالأطباء يعتقدون أن هذا المرض الخبيث يتطلب إحداث عدد من التغيرات في داخل الخلية.
وهذه التغيرات تتطلب في بعض الاحيان عوامل تؤدي إلى حصول تغيير جيني
أحيانا قد يولد الإنسان مع إنحراف جيني معين.
فالتاريخ العائلي قد يلعب دور في الإنحراف الجيني بالوراثة لكن من جميع حالات السرطان التي تحدث على أساس وراثي تقدر بنسبة 10 بالمائة فقط .
و أحيانا يتولد ذلك الإنحراف نتيجة لقوى فاعلة داخل الجسم مثل الفيروسات و الهرمونات و الإلتهابات المزمنة مثل إلتهاب القولون التقرحي الذي يمكن أن يزيد من إحتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان .
و يمكن أن يحدث الإنحراف بسبب قوى فاعلة خارج الجسم مثل الإشعاعات الضارة الناتجة من أشعة الشمس كالأشعة الفوق البنفسجية والتعرض لأشعة الشمس بكثرة أو الإصابة بحروق مصحوبة بفقاعات مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد نتيجة أشعة الشمس .
أو مواد كيمياوية مسرطنة موجودة في البيئة الحياتية للإنسان.
أو مواد كيمياوية مسرطنة موجودة في البيئة الحياتية للإنسان.
كما أن عامل السن يزيد إحتمال الإصابة بمرض السرطان ، خصوصا أولئك الذين كانو يتبعون عادات في نمط حياتهم ،فهذه العادات قد تزيد من نسبة تعرضهم لمرض السرطان مثل التدخين و شرب الخمر.
إلا ان في غالب حالات السرطان تحدث لدى الأشخاص و ليست لديهم عوامل معروفة.
علاج السرطان
إن هناك عدة علاجات يوفرها الطب اليوم منها الجراحة و المعالجات الكيميائية (Chemotherapy) و المعالجات الإشعاعية Radiation therapy). العلاج البيولوجي . العلاج الهورموني
العلاج بالعقاقير و غيرها من العلاجات .
ويعود إختيار نوع العلاج للسرطان الذي يحتاجه المريض إلى عدة عوامل منها متعلق بالوضع الصحي العام و مرحلة تفشي السرطان إضافة إلى ما يريده المريض نفسه.
فيمكن للمريض إستشارة مختص لمعرفة العلاج الأفضل و الأكثر نجاعة لكل حالة .
كما أن تطبيق علاج السرطان يرتكز على
- علاج أساسي و يهدف إلى قتل الخلايا السرطانية
- علاج مساعد يقوم بتدمير الخلايا السرطانية المتبقية
- علاج داعم يقوم بمعالجة الاعراض الجانبية الناتجة عن مرض السرطان
إلا أن الكثير من حالات مرض السرطان رغم المواظبة على العلاج إلا أنها لا تعالج بشكل كامل و كثير من الحالات المرضية لم يقدرو على العلاج الكيمياوي و ألامه .
لذلك كثير من المرضى يفقدون الأمل من العلاج الكيميائي المؤلم و يلجؤون الى طرق و أساليب أخرى يعتقد البعض أنه العلاج النهائي للسرطان .
منها فيتامين B17 فهل هو العلاج الحقيقي لمرض السرطان ؟ أم مجرد خرافة ؟
فيتامين B17 :
هو فيتامين يتواجد في أطعمة معينة منها لب بذور المشمش و بذور التفاح و الخوخ و الإجاص
و هذا النوع من الفيتامينات جزء من المواد الناتجة منه هو مادة السيانيد
و أيون السيادين يعتبر متساوي إلكترونيا مع أحادي أكسيد الكربون و مع النيتروجين الجزئي.
توجد السيانيدات بكميات جد ضئيلة في بذور بعض الفواكه مثل بذور التفاح و المانجو و الدراق و اللوز المر إلا أن هذه الكمية ليس لها تداعيات على الجسم غير انها ينصح بعدم تناول تلك البذور.
حيث صرحت وكالة المعايير الغذائية البريطانية من أن كمية 190 غرام من بذور المشمش كافية لإنهاء حياة شخص .
و هذا النوع من الفيتامينات جزء من المواد الناتجة منه هو مادة السيانيد
السيانيد :
هي املاح حمض سيانيد الهيدروجين HCN
تعد المركبات التي يمكن ان تحرر أيون السيانيد من المواد شديدة السمية تجاه الحيوانات .و أيون السيادين يعتبر متساوي إلكترونيا مع أحادي أكسيد الكربون و مع النيتروجين الجزئي.
توجد السيانيدات بكميات جد ضئيلة في بذور بعض الفواكه مثل بذور التفاح و المانجو و الدراق و اللوز المر إلا أن هذه الكمية ليس لها تداعيات على الجسم غير انها ينصح بعدم تناول تلك البذور.
حيث صرحت وكالة المعايير الغذائية البريطانية من أن كمية 190 غرام من بذور المشمش كافية لإنهاء حياة شخص .
لذا فإن استهلاك فيتامين ب17 بكميات كبيرة قد يكون قاتلا.
فوائد فيتامين ب 17 و علاقته بمرض السرطان:
مكافحة السرطان
الفيتامين الاكثر تعرض للجدل خاصة بعد ما شاع عنه أن لديه قدرة على مكافحة السرطان إلا أن هناك من يكذب ذلك .
منها الولايات المتحدة الامريكية التي صرحت أن خطورته كبيرة إلا أن ذلك لم يمنع إستهلاكه كبرنامج علاجي للسرطان إلى الأن ، وقد أشادوا بقدرته على علاج السرطان وعلى مدى سنوات.
منها الولايات المتحدة الامريكية التي صرحت أن خطورته كبيرة إلا أن ذلك لم يمنع إستهلاكه كبرنامج علاجي للسرطان إلى الأن ، وقد أشادوا بقدرته على علاج السرطان وعلى مدى سنوات.
سيطرته على ضغط الدم
فيتامين ب 17 يتكون من بعض المكونات النشطة التي تساعد على إنتاج الثيوسيانات و هي مواد مساعدة على السيطرة على الضغط الدم في الجسم.
كما يقوم بخفض فرص الإصابة بتصلب الشرايين و الجلطات القلبية .
مسكن طبيعي للالم
تستعمل في صناعة الأدوية المسكنة للألم عادة فيتامين ب 17 ، نظرا لخصائصه الفعالة في تسكين الآلام و خاصة في علاجات السرطان.
و مع أن الجرعة الآمنة منه لم تحسم بعد إلا نه هذا لا ينفي ان لديه خصائص مسكنة
تعزيز الجهاز المناعي
لقد أشادت بعض الدراسات على قدرة الفيتامين ب17 على تعزيز الجهاز المناعي لكن بإتباع الجرعات المحددة و الآمنة و يكون المصدر طبيعيا.
الخاتمة
لقد أقيمت العديد من الدراسات على فيتامين ب 17 إلا أن نتائج الدراسات كانت متضاربة تماما .هناك دول تحذر من خطورة فيتامين B17 بإعتباره قاتل و تنصح بعدم تناوله منها الولايات المتحدة.
و التي تؤكد أن الدراسات التي تم إجرائها حتى اليوم أظهرت أن لا فائدة تذكر من فيتامين ب 17 في مكافحة السرطان .
- و من جهة أخرى أثبتت عدد من الدراسات أن هنك فوائد طفيفة لفيتامين ب17 في مكافحة أنواع معينة من السرطان.
فهل الدول الغربية تقوم بتأكيد خطورة فيتامين ب 17 و نفيها المستمر أنه قد يكون علاج لمرض السرطان لأسباب تجارية بحثا حتى يتسنى لها التسويق الدائم للعلاج الكيمائي ؟ أم أنه حقيقة سام و قاتل ؟
في الاخير يمكن التوصل إلى أن فيتامين ب17 قد يسبب تسمم السيانيد ولكن يكون ذلك عند الإفراط منه ولتجنب مخاطر أو أضرار جانبية لفيتامين ب17، يفضل تناوله من مصادره الطبيعية، حيث تكون تراكيز المواد السامة أقل وفرص التسمم منه أقل كذلك.